أدركت ديانا أن مهمتها هو أن تساعد الناس بكل ما تستطيع , و بعد سنة من جلسات تدريب ديانا للتحاور مع الصحفيين , أجرى الأمير تشارلز حوارا مذاعا و كان أول شخص من العائلة المالكة يجري حوار مع قناة ما , و كان فيلم وثائقي عن الأمير تشارلز و استمر لمدة ساعتان و نصف و التي يتذكر منها الجميع حتى الآن 22 ثانية فقط عندما سأله المذيع : هل حاولت أن تكون مخلص لزوجتك ؟ و أجاب تشارلز و قال : نعم , بالتأكيد و أعاد المذيع السؤال مرة أخرى و أكد تشارلز على الاجابة و قال نعم , حتى انهار هذا الزواج , و كان هذا التصريح بمثابة قلب الطاولة على ديانا
ولكن ديانا في ذلك اليوم نفسه كان لديها رأي آخر , فقد كانت مدعوة لحضور افتتاح معرض و ارتدت ديانا فستان أسود رائع أذهلت به الجميع و ظهرت في كامل أناقتها و ثقتها بنفسها و يقول الجميع أن هذا كان رداً ساحقا على الأمير تشارلز و جعلت الجميع يتسائل هل الأمير تشارلز مجنونا لكي يترك امرأة بهذا الجمال ؟!!
في السنة التالية أجرت ديانا حوارها مع قناة بي بي سي و التي اعترفت فيه حتى بأنها كانت على علاقة مع مدربها جايمس هيويت عندما سألها المذيع عنه قالت : نعم عشقته و أحببته , و بتصريح ديانا أكدت ان ما نشر في الكتاب كان صحيحا و عندما سألها المذيع ان كانت كاميلا باركر باولز سبب من أسباب انهيار الزواج قالت : لقد كان ثلاثتنا موجودين في هذا الزواج , لذلك كان مزدحماً قليلا .
و أثناء الحوار لمحت ديانا بأن تشارلز من الممكن ألا يكون ملك جيد و انه يوجد ما يعيقه في هذا .
و بعد اذاعة الحوار لاق غضب الجميع , حتى أكثر من بعد نشر الكتاب , و كانت الآراء متباينة فهناك من يشعر بالتعاطف مع ديانا و هناك من يقول بأنها كاذبة ولا صحة مما تقول .
شعرت الملكة اليزابيث بأن ذلك يكفي , و بعد شهر من اذاعة الحوار , أعلن طلاق الأمير تشارلز و الأميرة ديانا , و في أغسطس عام 1996 , انتهى زواج الأمير و الأميرة رسميا , و انتهى فصل في حياة الأميرة و التي تقول ديانا بأنها بعد كل هذا كانت تتوقع أن تأمر الملكة اليزابيث بضرورة اتمام الطلاق و تقول ديانا " من اليوم الأول , علمت بأنني لن أكون ملكة أبداً و تعاملت على أساس هذه الطريقة "
انتهى الزواج و ظن الجميع أن بذلك انتهت معاناة ديانا , بدأت ديانا حياة جديدة كاتلي كانت تتمناها و التي تتضمن الرومانسية و العاطفة التي تحلم بها و تقول ديانا " لقد كان لدي أحلام كثيرة و أنا طفلة كانت احداها أن يكون لي زوج يهتم بي و أن يكون أب جيد , يشجعني و يحمسني و قول لي أحسنتي ولكني لم احصل على أي من ذلك "
بعد سنة من طلاقها ظهر رجل مليونير يدعى دودي الفايد و سحرها بجماله و هداياه و جذبه للانتباه , و وقع الاثنان في حب بعضهما
عاشت ديانا حياتها تحاول أن تهرب من الصحفيين طوال الوقت و لكنها واجهتهم عندما ظهرت هي و دودي مع بعضهم في اليخت ولم تنزعج منهم و يقول احد الصحفيين بأنه شعر بأن ذلك كان شيئا مرتبا أن يظهر دودي مع ديانا في اليخت و يظهران حبهما لبعض و هم على دراية كاملة بوجود صحفيين و مصورين .
علاقة ديانا بالمصورين كانت دائما نعقدة , ففي بعض الأحيان استعملوها و في بعض الأحيان استعملتهم هي لأغراض لها و كانت هذه لعبة خطيرة و تظهر في ديانا في فيديو و هي تضع يدها على كاميرا و تطلب من المصور ان يحترم خصوصيتها هي و اولادها و كان هذا أثناء رجلة لديانا مع ويليام و هاري للجليد , و منهم من كان يريد ان يدخل معها المصعد اذا ذهبت الى اي مكان و كان يقابل طلبه للطرد
رأت ديانا في دودي الفايد صفات الرجل الشرقي التي تحبها كثيرا فهو عماد الدين محمد عبد المنعم الفايد معروف باسم دودي الفايد هو ابن الملياردير المصري محمد الفايد صاحب محلات هارودز سابقا بلندن ونادي فولهام وفندق ريتز باريس.
ولد بالإسكندرية بمصر ودرس بمعهد لاروزي بسويسرا وتخرج من أكاديمية ساندهيرست الملكية العسكرية بإنجلترا تخصص إدارة أعمال. دخل مجال السينما وأنتج عددا من الأفلام .
انتهت لعبة الأميرة ديانا و الصحفيين في اغسطس عام 1997 عندما ماتت ديانا