الجمعة، 19 سبتمبر 2014

عمر الشريف وﻔﺎﺗﻦ حمامة..

ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ
ﺑﻼﺗﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻛﻮﺍﻟﻴﺴﻬﺎ، ﻭﺗﻌﻮﺩ
ﻗﺼﺔ ﻟﻘﺎﺋﻬﻤﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻦ
ﻧﺠﻤﺔ ﻣﻞﺀ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻭﺍﻟﺒﺼﺮ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﻋﻤﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ “ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺷﻠﻬﻮﺏ” ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻷﺧﺸﺎﺏ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻩ،
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻔﻴﻠﻢ “ ﺻﺮﺍﻉ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ” ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ
ﺯﻣﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺷﻜﺮﻱ ﺳﺮﺣﺎﻥ
ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﺟﻌﻞ ﻣﺨﺮﺝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ
ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺎﻫﻴﻦ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺯﻣﻴﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ
ﺑﻜﻠﻴﺔ ﻓﻴﻜﺘﻮﺭﻳﺎ ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻋﻤﺮ
ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻛﻲ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺃﻣﺎﻡ
“ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ” ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺷﻜﺮﻱ ﺳﺮﺣﺎﻥ .
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﻴﻦ
ﻓﺎﺗﻦ ﺣﻤﺎﻣﺔ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺫﻭ
ﺍﻟﻔﻘﺎﺭ، ﻭﺣﺪﺙ ﺗﺠﺎﺫﺏ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻭﻭﺍﻓﻘﺖ
ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺸﻬﺪ ﻗُﺒﻠﺔ
ﻳﺠﻤﻌﻬﺎ ﺑﻪ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﺾ
ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻘُﺒﻼﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻓﻼﻣﻬﺎ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻭﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺃﻥ
ﺯﻓﺎﻑ ﻋﻤﺮ ﻭﻓﺎﺗﻦ ﺗﻢّ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺸﻬﺪ
ﺯﻭﺍﺟﻬﻤﺎ ﺿﻤﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻓﻴﻠﻢ “ ﺳﻴﺪﺓ
ﺍﻟﻘﺼﺮ” ﻋﺎﻡ 1958 ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺷﻬﺮ ﻋﻤﺮ ﺇﺳﻼﻣﻪ، ﻭﺃﻧﺠﺒﺎ ﺍﺑﻨﺎً ﻭﺣﻴﺪﺍً ﻫﻮ “ ﻃﺎﺭﻕ.”
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺣﻤﺎﻣﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻣﻊ
ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺗﻌﺪﺩ ﺃﺳﻔﺎﺭ ﻋﻤﺮ
ﺇﻟﻰ ﻫﻮﻟﻴﻮﻭﺩ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﺮﺗّﺐ
ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻘﺎﻻﺕ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺃﺻﺒﺤﺖ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺻﻌﺒﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﻟﻴﺼﺎﺭﺡ ﻋﻤﺮ
ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﺣﻞ
ﺳﻮﻯ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ
ﻳﺤﺐ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ
ﺣﺪﺙ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ.
ﻭﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺪ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺑﻔﺎﺗﻦ
ﺣﻤﺎﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻔﺼﺎﻟﻬﻤﺎ، ﺣﻴﺚ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ
ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺒﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮ، ﻭﺃﻧﻬﺎ “ ﺳﻴﺪﺓ
ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ” ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺴﻰ
ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﻭﻗﻮﻓﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻩ ﻓﻲ
ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻔﻨﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﻤﺮ ﻋﻦ
ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﻬﻤﺎ ﺳﻮﻳﺎً ﻓﻲ ﺃﻋﻈﻢ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ “ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺴﻼﻡ”
ﻭ” ﻧﻬﺮ ﺍﻟﺤﺐ” ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً
ﻣﺎ ﺗﺼﺮّﺡ ﻟﻺﻋﻼﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗُﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ
ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻈﻴﻢ، ﻭﻭﺍﻟﺪ ﺍﺑﻨﻬﻤﺎ “ ﻃﺎﺭﻕ”
ﻭﺟﺪ ﺃﺣﻔﺎﺩﻫﻤﺎ “ ﻋﻤﺮ” ﻭ” ﻛﺎﺭﻡ.”







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق