في يوم 24 فبراير عام 1981 , أعلن الثنائي خطوبتهما من قصر باكنجهام و لم يكن احد اكثر اضطراباً من ديانا , لقد كانت عائدة للتو من رحلة الى استراليا مدتها ثلاث اسابيع و لم تتحدث ديانا مع خطيبها ولا مرة واحدة , و عندما سألهم الصحفيين هل تحدثتما مع بعض خلال رحلتها الى استراليا جاوب الأمير بانه كان يحاول الاتصال و لكنه كان من الصعب أن اصل اليها و تقول ديانا : " لقد كانت كارثة كاملة لأنني كنت اشتاق اليه كثيرا و لكنه لم يتحدث معي أبداً " " بعد أن عدت من أستراليا , طرق شخص بابي و معه باقة من الزهور و لكنني علمت انها ليست من تشارلز لانه لم يكن برفقتها كارت , و ادركت انه كان شخص في المكتب يحاول أن يكون لبق "
و أصبح العالم مهووس بالثنائي الملكي الجديد و لكن شكت ديانا بأن تشارلز مهووس بامرأة أخرى هي كاميلا باركر بولز , صديقة قديمة للأمير و التي تزوجت من احد اصدقائه المقربين و تقول ديانا " ذات مرة سمعته يتكلم في التليفون و يقول انه مهما حدث سأظل احبك و قلت له انني كنت أسمعك من وراء الباب و قد كان فعلا شيئا بذئ "
و بعدها عندما رأى الصحفيون ديانا تبكي عندما ذهب تشارلز الى جولة ملكية اعتقدوا بأنها كانت تبكي لفراقه و لكن في الشرائط التي سجلتها ديانا قالت شئ آخر " لم يكن ذلك له علاقة بأنه رحل , و لكنه كان شيئا فظيعا حدث قبل مغادرته , كنت في مكتبه نتحدث عن سفره فدق جرس التليفون كانت كاميلا , ففكرت هل يجب أن أكون لطيفة و أغادر ؟ ام يجب ان أجلس ؟ ..فاخترت ان اكون لطيفة , فتركتهم و ذلك الشئ كسر قلبي "
و بدأت ديانا في خسارة وزنها , ففي 5 شهور فقط فقدت ديانا 13 سم من وسطها و تحكي ديانا " مرض البوليميا بدأ فقط بعد اسبوع من الخطوبة و كانت هذه أول مرة أسعد فيها لكوني مريضة "
واقترب موعد الزفاف و الناس بدأوا الاحتفال في الشوارع و على المقاهي و تقول ديانا " هذا الشئ المتعلق بكاميلا , لقد كانت يائسة جدا , حاولت أكل اى شئ اراه امامي حتى أمرض "
أي امرأة مكان ديانا كانت انسحبت من هذه العلاقة ولكن كان هناك اكتر من شخصين في هذه العلاقة , كان هناك الملايين , فهي لا تستطيع ان تفعل شئ , لا يوجد مجال للهروب , لقد حاول شقيقاتها ان يصلحوا الأمر و تقول ديانا " قلت بأنني لا استطيع ان أتزوجه , لا يجب أن افعل هذا , هذا شئ حقا لا يصدق و كانوا يقولون لي : رائع , ان حظك سئ , ان صورك على كل منتج في بريطانيا و الوقت متأخر جدا لكي تتراجعي
في صباح يوم 29 يوليو عام 1981 بدأت مراسم حفل الزفاف الأسطوري و تحكي ديانا " أنا كنت هادئة جدا , شعرت بأنني ذبيحة ذاهبة لكي تذبح , و أنا لم استطع أن افعل شيئا حيال هذا " .. " لقد كان شيئا هستيرياً , ها هي ديانا مدرسة الأطفال , الشئ كله كان سخيفاً "
كان هناك 25 ألف ضيف في الكنيسة هذا الصباح ولكن ديانا كانت تبحث فقط عن شخص واحد " اثناء ما كنت أمشي في الممر كنت ابحث عنها , و بالفعل وجدتها , كانت ترتدي لون الرمادي الفاتح و فكرت "حسناً ها نحن , لنتمنى ان ينتهي هذا الشئ الآن "
ديانا قررت أن تفكر في الشئ الايجابي , لقد كانت تحب الأمير تشارلز جدا لربما في تلك اللحظة اعتقد انه يحبها " لم استطع ان ارفع عيني عنه , اعتقدت بأنني أكثر فتاة حظاً في العالم و أنه سيهتم بي , حسناً هل كنت مخطئة من ذلك الافتراض ! "
وبعد الزفاف ذهب الثنائي الملكي الى قصر باكنغهام ليحيوا الجماهير من شرفة القصر الشهيرة و تقول ديانا " عندما خرجنا الى الشرفة , كان ما رأيته خيالي , لقد كان شئ رائع أن نجعل هولاء الآلاف من الناس سعداء "
ليلة زواجهم كانت أول ليلة لهم بمفردهم و قالت عنها ديانا أنها كانت غريبة , لقد أقضوا جزءا من شهر عسلهم على يخت ملكي ( بريتينيا ) و تقول ديانا " كان لدي أمل كبير و لكنني فقدته في اليوم التاني فقط ! , زوجي أخذ 8 روايات معه ليقرأهم , لذلك كل وقت للغذاء او العشاء و الذي من المفترض أن نكون فيه مع بعض, كان من المفترض أن نقرأهم سويا , لم نكن أبداً لوحدنا و أتذكر انني كنت أبكي كثيراً في شهر عسلي , لقد كنت متعبة جدا " .. " لقد كنا نفتح مذكراتنا لنقرأ الأشياء المتنوعة و وجدت صورتين لكاميلا " .. " و أثناء شهر العسل كنا نتناول عشاء رسمي مع الرئيس السادات و رأيته يرتدي أزرار قميص و كانت عبارة عن حرفين مرتبطين ببعضهم CC "
فقلت له " كاميلا اعطتك هذا , اليس كذلك ؟ " فقال لي " نعم و ماذا في ذلك ؟ انها هدية من صديقة " حتى في شهر عسلها , الأميرة لم تستطع الهروب من ظل كاميلا , " لقد كانت أحلامي مروعة في المساء , حلمت بكاميلا طوال الوقت , و البوليميا كانت أيضاً مروعة , لقد عانيت منها حوالي 4 مرات في اليوم على اليخت " .. " أي شئ كنت آكله , اتعب في غضون دقيقتين , لقد كانت متعبة حقا " .. " اذا الاسبوع الاول كان صدمة بالنسبة لي , لقد تعلمت أن أكون ملكية في اسبوع فقط ( عادة هذه الدروس تاخد شهور ) , لم يساعدني أحد قط , هم موجودون فقط لينتقدونك و لكن أبداً لن يقولوا لك أحسنت "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق