اختارت الأميرة ديانا أن تكون نفسها و تتواضع في التعامل مع الناس , وهو ما جعل الجميع يعشق الأميرة فتقول ديانا " الناس يقولون لي : شكرا لأنك ادخلتي السعادة الي حياتنا .. شكرا على المجئ .. شكرا على بذلك مجهود ..شكرا على كونك انتي , و كل هذه الأشياء لم اعتاد على تصديقها " , التعامل مع الناس شئ و التعامل مع الصحفيين شئ تاني , هم دائما يطالبون بالمزيد " العالم كله كان يركز عليّ , كل يوم كانت صورتي على أغلفة المجلات , و ظننت أن هذا شئ مروع جدا , فأنا لم افعل شيئا محددا او شيئا جديداُ فأنا لم اتسلق جبال افرست و لم افعل شئ رائع هكذا "
في نوفمبر عام 1981 أعلن القصر الملكي أن الأميرة ديانا حامل و لكنها كافحت أمراضها حتى تلد بصحة جيدة " لقد كنت مريضة طوال الوقت و البوليميا كانت تصيبني كل يوم و كنت أعاني من غثيان الصباح , وحاول الناس جميعا أن يعطوني أدوية أو حبوب ولكنني رفضت , لأنني لن استطيع أن أتحمل مسئولية أن يكون الطفل معاق , لم استطع أن اتحمل مسئولية هذا أبدا "
بالطبع مع حملها أصبح المصورون يريدون صور أكثر للأميرة الحامل , حتى انهم تجسسوا على الأميرة و هي في رحلتها الخاصة مع الأمير في الباهاماز و التقطوا لها صور على الشاطئ بثوب السباحة عن طريق عدسة طويلة المدى و تقول ديانا انه كان كان شيئا مروعا
و أطلقت الملكة اليزابيث على اليوم الذي نشرت فيه الصور بانه أسود يوم في حياتها .
كانت ديانا تظن أن بزواج الأمير اندرو الابن الثالث للملكة اليزابيث كانت ستبعد هي عن الأضواء و لكنها كانت مخطئة , و اتضح لها أنها ستكون محاطة بالمصورين لبقية حياتها " كان لدي وقت سيء جدا مع الصحفيين , شعرت بأنه كانوا يصطادوني بمعنى الكلمة "
حياة الأميرة كانت تتحول الى أي شئ الا ان تكون رواية غرام " في دقيقة كنت شخص عادي و فجأة أصبحت أميرة ويلز , والدة , لعبة في يد الصحفيين و عضو هي هذه العائلة و كان ذلك كثيراً جدا على أن يتحمله شخص "
" كرهت نفسي كثيرا , لم اعتقد بأنني جيدة كفاية , اعتقدت بأنني لم أكن جيدة كفاية لأكون زوجة تشارلز , و اعتقدت أن الجميع كان ينظر لي لملابسي فقط و كان ذلك شئ يجعلني يائسة "
و تحكي ديانا عن تشارلز و أنه دائما كان يحبطها و كانت تقول " تشارلز كان يجعلني دائما اشعر بانني غير مؤهلة لذلك , و كان يفعل ذلك بكل ما في وسعه , في كل مرة كنت أحس بأنني بدأت في التحسن و في الارتقاء الى أعلى , كان يدفعني الى الاسفل مرة أخر "
لو كان الأمير تشارلز يساعدها و يحمسها أو حتى يقول لها أحسنت على فعل أي شئ , لما كانت غادرت العائلة المالكة ابداً
وو ازداد تعب الأميرة و بدا واضح على جسدها كيف أصبح نحيلا جدا " كنت أخبر الجميع أنني حقا مريضة و لكنها البوليميا التي كانت معي دائما و كانت بالفعل تجعلني مريضة جدا " .. " كنت فجأة في منتصف عشاء أجري لكي اتقيأ ثم اعود مرة أخرى و يقولون لي لماذا لاتذهبين الى سريرك لترتاحي ؟ ولكنني كنت أشعر بأنه واجب علي أن اكون على المنضدة وقت الغذاء و لم استطع فعل شئ حيال هذه "
اصابتها بالبوليميا كانت شيئا معروفا في القصور الملكية و للخدم الملكي , و يحكوا أصدقاء ديانا انهم عندما رأوها بعد الزواج و كيف أصبحت نحيفة للغاية كانوا يقلقون عليها كثيرا , ولكن للمعجبين بها و للصحفيين ظلت ديانا الأميرة الفاتنة .
" الجانب العام كان مختلفا كثيرا عن الجانب الخاص , فالجانب العام أراد أميرة رقيقة تشعر بهم و تحبهم و بعدها كل شئ ليدهم سيصبح ذهبا , قليلون الذين ادركوا بأن كل شئ ليس فقط في الشهرة و ارتداء الملابس الغالية "
ولكن أصبح الجميع يعرف مرض ديانا , ففي عام 1986 عندما كانوا في رحلة الى كندا فقدت ديانا الوعي عندما كانت في معرض مع زوجها و تقول ديانا " انا لم افقد الوعي أبداً في حياتي , لقد كنا نمشي لمدة 4 ساعات و لم نأكل أي شئ و اعتقد بأنني لم آكل حتى قبل ذلك اليوم , و كنت أشعر بشئ فظيع و لم استطع أن أخبر أحداً بأنني تعبت و وضعت يدي على ذراع زوجي و قلت له : عزيزي اعتقد أنني على وشك أن أختفي و بعد ذلك وقعت بجانبه "
و استطاع الجميع بسرعة أن يفيق الأميرة ولكن رد الفعل خلف الكواليس كان غير
قال لي زوجي " كان بامكانك التخفي وراء أي باب و تفقدي الوعي و لاتفعليه ذلك علنا " و تقول ديانا بأن الأمر كان محرجا للغاية و شعرت بأنه يوجد شئ غريب في داخلي و لكنني لم أنطق به
فقط بعد 5 شهور من زواجهم عندما كانت ديانا حامل , بدأت علاقتهم بالانهيار و شعرت ديانا ان تشارلز غير قادر على فهمها و كانت تهدد بالانتحار و تقول ديانا " تشارلز كان يقول لي دائماً انني ابكي كذبا و أنا اخبره بأنني يائسة و كنت أبكي بكاءا شديدا و كان يقول لي لن اسمع لكي فأنتي دائماً تفعلين هذا و قال انه سيذهب لركوب الخيل الآن " .. " ثم بعد ذلك ألقيت بنفسي من فوق السلالم واضعة في ذهني بأنني احمل طفلا و رأيت الملكة اليزابيث قادمة و كانت خائفة جدا و كانت ترتجف لما يحدث "
لقد كانت واحدة من العديد من المرات التي حاولت ديانا فيها الانتحار فقد صرحت ديانا في هذه الشرائط بانها حاولت قطع شرايينها و يقول اندرو مورتون : عندما سمعت بهذا كنت مندهشاً للغاية , اعني ها هي المرأة الاكثر تصويرا في العالم و لا احد يعلم كم هي تعاني , لقد قادوها الي هذا القصر و اغلقوا الأبوب بالكامل و لا تستطيع الهروب
و حدث آخر في منتصف الثمانينات عندما عادت ديانا باكرا من رحلة العائلة الى اسكتلندا " لقد قال الاعلام انني رجعت باكرا لان الأمطار كانت غزيرة و لم استطع تحملها و انني كنت أريد أن أذهب للتسوق ولكن كل هذا كلام فارغ لقد كنت مريضة جدا و كنا نحاول اخفاء هذا عن الجميع كان يجب عليّ العودة لكي اتلقى العلاج و قد كنت يائسة جدا و حاولت قطع يدي بشفرات الحلاقة "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق