الجمعة، 19 سبتمبر 2014

مواقف و أسرار في حياة الأميرة ديانا 1


 الأميرة ديانا .. أميرة القلوب,, لنبدأ من طفولتها , تحكي الأميرة ديانا في أول شريط عن طفولتها و التي قالت عنها " لقد كانت طفولة غير سعيدة على الاطلاق , كانا والديّ دائمين الانشغال ".. ولدت الأميرة ديانا عام 1961 لعائلة ارستقراطية , عندما كانت في السادسة من عمرها هربت أمها مع رجل آخر . " أتذكر والدي يصفع أمي على وجهها و انا مختبئة خلف الباب و كانت أمي تبكي , و أتذكر ايضاً أنها دائما ما كانت تبكي "
و يحكى ان يوم ولادة الأميرة ديانا كانت هناك خيبة أمل واضحة في الأسرة لأن المولود المنتظر لم يكن ولداً ليحمل اسم الأسرة و لقبها و ثروتها و كان متوقع مجئ الطفل شيئاً طاغياً في اسرة سبنسر والد ديانا لدرجة انهم لم يفكروا في اسم أية فتاة و انما اختاروا أسماء أولاد فقط..و بعد اسبوع من ولادتها اتفق الأبوان على اسم ديانا الموجود في عائلة الأم و الأب معاً و أصبح اسمها ديانا سبنسر

تتحدث ديانا أيضاً عن سن مراهقتها فتقول " كل اصدقائي كان لديهم حبيب إلا أنا , لأنني كنت أعلم بأنه يجب علي أن احافظ على نفسي ضد أي شيء من الممكن ان يعترض طريقي 

 قد كانت عائلة سبنسر ( أجداد ديانا ) قد جمعوا ثروة هائلة و كانوا أفراد أسرة سبنسر ضيوف دائمين في القصور الملكية مثل باكنغهام و كينسنجتون بحكم وظائفهم العليا في الدولة و في هذه القصور , و كانت أم ديانا قد تعرفت الى رجل اعمال ثري عاد هو و زوجته ليستقرا في بريطانيا و عندما ذاعت قصة الغرام الجديدة في حياة أم ديانا ثار والد ديانا و صمم على الانفصال و بعد الانفصال تم الطلاق الذي أثر كثيراُ في حياة ديانا فقد كانت الطفلة الوحيدة في المدرسة التي انفصل أبواها بالطلاق و من هنا كان شعورها بالخجل و هدوئها في مواجهة الناس و مما زاد الأمر سوءا ان زوجة عشيق أمها رفعت دعوى طلاق في المحكمة و ذكرت اسم أم ديانا بالكامل على انها المرأة التي خطفت زوجها

و اضطرت الاسرة الى الاستعانة بالمربيات لرعاية الاطفال في غياب الأم , و لكن علاقة ديانا و شقيقها تشارلز بالمربيات كانت أسوأ ما تكون و كانت المربيات يعاقبن الأطفال بطريقة غريبة . احداهن كانت تضرب ديانا على رأسها بملعقة من الخشب كلما أخطأت التصرف و أخرى كانت تضيف الحبوب الملينة سراً لطعام الطفل المشاكس حتى يصاب بالاسهال و يعترف بخطئه . و قد تم فصلهن فورا

و كانت في أول الأمر شقيقة الأميرة ديانا ( سارة ) هي التي تواعد الأمير تشارلز و أثناء ذلك ظهرت ديانا في الصورة و قد تم اللقاء التاريخي الأول بين الأمير و ديانا في نوفمبر 1977 , فقد كان الأمير يقوم برحلة صيد في أراضي والدها عندما تم تقديم تشارلز لديانا و كان الأمير يصطحب كلبه اللابرادور في رحلة الصيد , و على أية حال فان ديانا بعد هذا اللقاء الأول مع الأمير لم تتأثر كثيراً بصديق شقيقتها الملكي و قالت عنه في ذلك الوقت " يا له من رجل حزين " و قالت : " لقد كنت فتاة بدينة غير أنيقة و غير متبرجة في ذلك الوقت و لكني فعلت الكثير من الضجة و قد أعجبه هذا " و قد أقام آل سبنسر حفلة عشاء على شرف الأمير و كان واضحا تقرب سارة من الأمير و بعد انتهاء العشاء كان الأمير معجباً بديانا لدرجة انه طلب منها أن ترافقه ليشاهد ممر اللوحات الشهيرة في منزلهم و تدخلت سارة و قالت أنها سترافق الأمير في هذه الجولة فانسحبت ديانا 
و استمرت لقاءات سارة و الأمير و دعاها الأمير في رحلة تزلق على الجليد في سويسرا و كانت هناك تكهنات بأن سارة ستصبح ملكة بريطانيا القادمة و لكن جنون سارة بالدعاية حطم ذلك الأمل فقد أدلت بحديث لمجلة كان به اهانة للأمير حيث قالت ان علاقتها بالأمير أفلاطونية محطة و انها تنظر اليه كشقيقها الاكبر الذي لم يكن لها الحظ في وجوده و انها لايمكن ان تتزوج رجلا ما لم تحبه حتى لو كان هذا الرجل عامل نظافة أو ملك انجلترا و اذا طلب الأمير يدي فانني سوف أرفضه
و أصيبت علاقتهم بالفتور بعد ذلك و لكن ذلك لم يمنع الأمير من دعوتها الى حفل عيد ميلاده الثلاثين في قصر باكنجهام في نوفمبر 1978 و فوجئت سارة بأن الأمير وجه الدعوة أيضاُ الى شقيقتها ديانا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق