يقول حارس ديانا الشخصي ان الأميرة كانت منفتحة معه كثيراً و قال انه بالرغم باعجابها بجايمس هيويت الا انها كانت تحب الأمير تشارلز و تريد عودته لها و كانت تريد فقط أن تجعل تشارلز يشعر بأنه ان كان هو يحب كاميلا و معجب بها فهي ايضا بامكانها أن تعجب بشخص آخر .
ولكن الأميرة قررت انها لن تستمر في أن تعيش حياتها في اكذوبة و يقول أصدقائها انها كانت تشعر بالضيقة و الخنق , كانت تعابير وجه الأميرة في كل مناسبة توحي بأنها حزينة و يائسة و تقول ديانا " و بكيت كالعادة , ولكنني لم اشعر انني بكيت هكذا طوال حياتي , هذه المرة كانت أقوى مرة كنت أبكي فيها , و كان بكاء بغضب , كان هذا البطاء ناتج عن 7 سنين من كبت الغضب و الحزن بداخلي .
قصر باكينجهام أراد أن يجعل الجميع يشعرون بأن الثنائي سعداء جدا في زواجهما و أن الأمير يحب ديانا ولكن الحقيقة كانت غير ذلك .
مرض ديانا كان أحد الأسباب المهمة التي أدت الى فشل زواجها تحكي ديانا " أن صديقتي كانت تقول لي دائما انني يجب أن احكي لدكتور ولكني كنت أرفض بشدة , وقالت لي سأعطيكي ساعة واحدة ان لم تذهبي لدكتور سوف أحكي للعالم كله عما يحدث "
" فجأة شعرت بأنني في نفق مظلم وادركت انني اريد المساعدة , و ذهبت الى دكتور كان يعالج أختي سارة " .. " سألني الدكتور فجأة : كم مرة حاولتي الانتحار ؟ , فاندهشت وقلت له 4 أو 5 مرات فسألني كيف ؟ فقلت له عن الطرق التي حاولت الانتحار بها " .. " قال لي مشكلة البوليميا من الممكن أن أحلها لكي ولكن المشكلة في زوجك و قال لي انه في غضون 6 أشهر ستكونين شخص مختلف تماماً "
أثناء محاولة ديانا التخلص من البوليميا عادت كاميلا مرة أخرى و بشجاعة واجهت ديانا المرأة الأخرى في حياة الأمير و جرت معها محادثة " صوت بداخلي قال لي بأنني يجب أن افعل شيئا و شجعت نفسي على هذا , لقد كانت خطوة كبيرة في حياتي "
(12) كان شتاء عام 1989 , وجهت لتشارلز و ديانا دعوة لحضور حفل عيد ميلاد أخت كاميلا و في تصرف غير متوقع وافقت ديانا على الحضور , و يقول الحارس الشخصي لديانا بأن تشارلز كان تعيساً لأن زوجته ستذهب معه , و وصلوا الحفل و بعد العشاء لاحظت ديانا بأن تشارلز قد اختفى و تحكي ديانا " قلت للحراس انني سأذهب لأتحدث مع كاميلا و اعود سريعا و كان الجميع يتساءل ماذا ستقعل هذه المرأة ؟ "
كانت هذه اللحظة التي قررت ديانا أن تخبر كاميلا بأن الزواج الملكي لا يسع لـ3 أشخاص و تحكي ديانا ما حدث و تقول " كنت خائفة منها جدا و قلت لها : أنا اعلم ما يحدث بينك و بين تشارلز و أريدك أن تعرفي ذلك و قالت لي بكل شوق : انت تملكين كل شئ تريدينه وكل الرجال يقعون في غرامك و لديك طفلين جميلين , ماذا تريدين أكثر من ذلك ؟ فقلت لها : أريد زوجي و تأسفت على طريقة كلامي , من الممكن أن يكون هذا جحيم لكل منكما ولكن أنا أعلم كل شئ فلا تعاملينني كالغبية "
" و في السيارة أثناء رجوعنا من السفر كان زوجي مضطهدني جدا , فبكيت مرة أخرى بغزارة , ولم استطع أن أمسك نفسي "
تقول ديانا بأن تلك المحادثة بينها و بين كاميلا كانت من أشجع المواقف التي فعلتها طيلة زواجها " و في صباح اليوم التالي شعرت باختلاف كبير جدا , لقد فعلت شيئاً و قلت ما بداخلي و ما كنت أشعر به , نعم ظلت الغيرة و الغضب مستمرين و لكن ليس كما كنت من قبل و كانت هذه خطوة كبيرة جدا لي "
و يقول حارس ديانا الشخصي بأنه شعر و كأن هناك أميرة مختلفة ظهرت
و منذ تلك اللحظة بدأ الجميع يشك في حب الثنائي لبعضهما , فبدأوا ان يتجاهلوا بعض تماما أثناء وجودهم في العلن حتى عند سفرهم مع بعض كان كل منهما يذهب بمفرده ليؤدي واجبه الملكي , و حاول القصر أن يفعل كل ما بوسعه ليقنع العالم بأنهم لا زالوا يحبون بعض ولكن بلا جدوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق