الجمعة، 19 سبتمبر 2014

مواقف و أسرار في حياة الأميرة ديانا 2


 استمتعت ديانا كثيرا في حفل العشاء و خصوصا انها بذلك ابتعدت عن شقيقتها الكبرى التي حاولت دائماً ان تزيحها من الطريق حتى يخلو لها الجو مع الأمير , و رغم ذلك لم يخطر ببال ديانا أن الأمير قد يفكر في الزواج منها
التحقت ديانا بمدرسة داخلية في سويسرا و لكنها عادت الى لندن مرة أخرى مطرودة من هذه المدرسة و كانت رغم ثراء أبويها لم تركن الى الكسل و الاعتماد عليهما فقد بحثت عن عمل ووقعت على عقدين مع شركتين للتوظيف احدهما كمستشارة لحل مشاكل السيدات المتقدمات في السن و الثاني كجرسونة خاصة
و عندما بلغت ال18 سنة اهداها والدها شقة من ثلاث غرف في وسط لندن و اقامت ديانا فيها مع صديقتين لها في يوليو 1979 قبل أن تتزوج تشارلز بثلاث سنوات و قالت ديانا : " من الجيد ان أكون في شقة مع فتيات , أحببت ذلك , لقد كان رائعاً "

ثم عملت ديانا بعد ذلك مدرسة في روضة للأطفال و كانت تقول ان هذه هي أفضل مرحلة في حياتها و لكنها لم تكن تعلم أن الأمور ستتعقد , فقد تلقت ديانا دعوة غير متوقعة بمشاركة العائلة المالكة للاحتفال بالكريسماس و أخرى لحفل صيد و كان زواج شقيقتها الكبرى سارة قد أفسح لها المجال واسعا امام تشارلز و أعجب الأمير بديانا كثيراً و بعد شهرين دعا تشارلز ديانا مرة أخرى ولكن هذه المرة كان حدث علني و كان يجب عليها أن تقيم في قلعة بالمورال و تقول ديانا " لقد كنت مرعوبة فأنا لم اذهب الى قلعة بالمورال من قبل و كنت أريد ان أفعل ذلك بطريقة صحيحة " و كانت هذه أول مرة يرى المصورون الأمير وديانا معاً , و من الآن حياتها لن تكون ابداً عادية , بدأت الصحافة تتبعها في كل مكان حتى و انها كانت تتجسس عليها من نافذة شقتها " الناس لم تفهم , فقد كانت المناظير حولي طوال الوقت لأنهم أجروا الشقة المقابلى لي , "كنت أذهب الي غرفتي و ابكي كالطفلة , لم استطع ان اتكيف مع هذا " و لكن الصحافة رفضت التراجع , لقد علموا أن ديانا هي المختارة و قد علمت ذلك هي أيضا .

وفي يوم الجمعة السادس من شهر فبراير عام 1981 و بعد سبعة أشهر من ملاحقة الصحفيين لها , دعا الأمير تشارلز ديانا لقلعة ويندسور و تحكي ديانا : سألني " هل تقبلين الزواج مني ؟ " فضحكت و ظننت انها دعابة فقلت " نعم , أقبل " وضحكت و كان هو جاد جدا و قال " أتدركين أنه في يوم من الأيام ستكونين ملكة ؟ " ولكن صوت داخلي قال لي أنني لن أكون ملكة و لكن سيكون لي دور صعب .. فوافقت , و في اليوم السابق لاعلان خطوبتهما ودعت ديانا أًصدقائها في شقتها و انتقلت الى العيش مع الأسرة المالكة للبدء في التجهيزات لحفل الزفاف و أغلقت الباب على حياتها القديمة للأبد " لقد غادرت شقتي تلك الليلة و فجأة قال لي ضابط " أنا أريدك أن تعلمي أن هذه آخر ليلة لكي بحرية فتمتعي بها بقدر ما تستطيعين " و كانت هذه الكلمات كالسيف



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق