الجمعة، 19 سبتمبر 2014

مواقف و أسرار في حياة الأميرة ديانا 9


 أدركت ديانا أن مهمتها هو أن تساعد الناس بكل ما تستطيع , و بعد سنة من جلسات تدريب ديانا للتحاور مع الصحفيين , أجرى الأمير تشارلز حوارا مذاعا و كان أول شخص من العائلة المالكة يجري حوار مع قناة ما , و كان فيلم وثائقي عن الأمير تشارلز و استمر لمدة ساعتان و نصف و التي يتذكر منها الجميع حتى الآن 22 ثانية فقط عندما سأله المذيع : هل حاولت أن تكون مخلص لزوجتك ؟ و أجاب تشارلز و قال : نعم , بالتأكيد و أعاد المذيع السؤال مرة أخرى و أكد تشارلز على الاجابة و قال نعم , حتى انهار هذا الزواج , و كان هذا التصريح بمثابة قلب الطاولة على ديانا

ولكن ديانا في ذلك اليوم نفسه كان لديها رأي آخر , فقد كانت مدعوة لحضور افتتاح معرض و ارتدت ديانا فستان أسود رائع أذهلت به الجميع و ظهرت في كامل أناقتها و ثقتها بنفسها و يقول الجميع أن هذا كان رداً ساحقا على الأمير تشارلز و جعلت الجميع يتسائل هل الأمير تشارلز مجنونا لكي يترك امرأة بهذا الجمال ؟!!

في السنة التالية أجرت ديانا حوارها مع قناة بي بي سي و التي اعترفت فيه حتى بأنها كانت على علاقة مع مدربها جايمس هيويت عندما سألها المذيع عنه قالت : نعم عشقته و أحببته , و بتصريح ديانا أكدت ان ما نشر في الكتاب كان صحيحا و عندما سألها المذيع ان كانت كاميلا باركر باولز سبب من أسباب انهيار الزواج قالت : لقد كان ثلاثتنا موجودين في هذا الزواج , لذلك كان مزدحماً قليلا .

و أثناء الحوار لمحت ديانا بأن تشارلز من الممكن ألا يكون ملك جيد و انه يوجد ما يعيقه في هذا .
و بعد اذاعة الحوار لاق غضب الجميع , حتى أكثر من بعد نشر الكتاب , و كانت الآراء متباينة فهناك من يشعر بالتعاطف مع ديانا و هناك من يقول بأنها كاذبة ولا صحة مما تقول .

شعرت الملكة اليزابيث بأن ذلك يكفي , و بعد شهر من اذاعة الحوار , أعلن طلاق الأمير تشارلز و الأميرة ديانا , و في أغسطس عام 1996 , انتهى زواج الأمير و الأميرة رسميا , و انتهى فصل في حياة الأميرة و التي تقول ديانا بأنها بعد كل هذا كانت تتوقع أن تأمر الملكة اليزابيث بضرورة اتمام الطلاق و تقول ديانا " من اليوم الأول , علمت بأنني لن أكون ملكة أبداً و تعاملت على أساس هذه الطريقة "

 انتهى الزواج و ظن الجميع أن بذلك انتهت معاناة ديانا , بدأت ديانا حياة جديدة كاتلي كانت تتمناها و التي تتضمن الرومانسية و العاطفة التي تحلم بها و تقول ديانا " لقد كان لدي أحلام كثيرة و أنا طفلة كانت احداها أن يكون لي زوج يهتم بي و أن يكون أب جيد , يشجعني و يحمسني و قول لي أحسنتي ولكني لم احصل على أي من ذلك " 

بعد سنة من طلاقها ظهر رجل مليونير يدعى دودي الفايد و سحرها بجماله و هداياه و جذبه للانتباه , و وقع الاثنان في حب بعضهما 
عاشت ديانا حياتها تحاول أن تهرب من الصحفيين طوال الوقت و لكنها واجهتهم عندما ظهرت هي و دودي مع بعضهم في اليخت ولم تنزعج منهم و يقول احد الصحفيين بأنه شعر بأن ذلك كان شيئا مرتبا أن يظهر دودي مع ديانا في اليخت و يظهران حبهما لبعض و هم على دراية كاملة بوجود صحفيين و مصورين .

علاقة ديانا بالمصورين كانت دائما نعقدة , ففي بعض الأحيان استعملوها و في بعض الأحيان استعملتهم هي لأغراض لها و كانت هذه لعبة خطيرة و تظهر في ديانا في فيديو و هي تضع يدها على كاميرا و تطلب من المصور ان يحترم خصوصيتها هي و اولادها و كان هذا أثناء رجلة لديانا مع ويليام و هاري للجليد , و منهم من كان يريد ان يدخل معها المصعد اذا ذهبت الى اي مكان و كان يقابل طلبه للطرد 

رأت ديانا في دودي الفايد صفات الرجل الشرقي التي تحبها كثيرا فهو عماد الدين محمد عبد المنعم الفايد معروف باسم دودي الفايد هو ابن الملياردير المصري محمد الفايد صاحب محلات هارودز سابقا بلندن ونادي فولهام وفندق ريتز باريس.
ولد بالإسكندرية بمصر ودرس بمعهد لاروزي بسويسرا وتخرج من أكاديمية ساندهيرست الملكية العسكرية بإنجلترا تخصص إدارة أعمال. دخل مجال السينما وأنتج عددا من الأفلام .

انتهت لعبة الأميرة ديانا و الصحفيين في اغسطس عام 1997 عندما ماتت ديانا 

مواقف و أسرار في حياة الأميرة ديانا 8




يحكي اندرو مورتون بأنه عانى كثيرا بعد نشر الكتاب و ظل الجميع ينتقده بأنه الشخص الذي يحاول افساد العائلة الملكة و افساد الزواج الملكي الذي في نظرهم كان زواج سعيد و ظل الناس يتبعون الكاتب في كل مكان يذهب اليه و ظل اندرو ينكر أهم شئ في كتابه وهو أن ديانا هي التي حكت هذه الأشياء على لسانها و يقول " كنت أود من أول يوم نشر فيه الكتاب أن أقول للعالم كله انظر ماذا كان يحدث للأميرة ديانا و مدى سوء العائلة المالكة في معاملتها و كم المعاناة التي عانتها أميرة الشعب ولكنني للأسف لم أقدر حتى أحميها من عاقبة ذلك الكتاب "
و رغم ذلك كانت هناك شكوك حول الأميرة ديانا فذهب أحد المسئولين بالقصر الملكي الى ديانا و سألها عن اذا ما كانت تعلم شيئاً عما نشر في هذا الكتاب و لكنها انكرت و قالت انها لا تعلم أي شئ عن هذه الأشياء التي نشرت في الكتاب , و لم تستطع ديانا أن تبعد الشكوك عنها كاملة فانتقلت الشكوك الى أًصدقاء ديانا و يقول أحد المصورين انه في يوم قريب جدا من يوم نشر الكتاب ذهبت ديانا الى احدى صديقاتها و تحدثوا قليلا ثم خرجت ديانا و نظرت للمصورين نظرتها المعتادة .

يصرح أحد المصوريين بأنه لم يكن مندهش من الكلام الذي نشر في الكتاب , ففي كل صورة التقطها لها كان يلاحظ حزن ديانا في عينيها و نظرتها و طريقة حياتها و كان يحاول البحث عن أسباب الحزن و أنه كان واضح جدا أن الثنائي لا يعيشا حياة سعيدة كما يزعم القصر الملكي .

ولكن للبعض الكتاب كان دليل على أن ديانا امرأة تحب اثارة المشاكل فالكاتبة بيني جونر هي واحدة من المؤيدين دائماً للأمير تشارلز و للقصر الملكي و التي رفضت تماما ما نشر في الكتاب و ألفت كتاب تدعي فيه بأن ديانا كانت مضطربة عقليا و قالت ان الأمير لم يحول ديانا الى مضطربة عقليا و لكن هي التي دخلت هذا الزواج و لم تكن جاهزة و هي السبب فيما وصلت اليه الى اليوم و انه لا يوجد أحد من العائلة المالكة استطاع أن يتعامل مع ديانا بسبب طريقتها و تنكر ان ديانا حاولت الانتحار مرات عديدة أو ان تشارلز كان على علاقى بكاميلا كما كانت تدعي ديانا و ان كل هذه الأشياء ألفتها ديانا في عقلها حتى تدمر العائلة المالكة

و يرد اندرو مورتون على هذه الكاتبة و يقول انه لم يكتب أي شئ من عنده و أن الكتاب اسمه قصة حياة الأميرة ديانا الحقيقية و ان كل ما نشر فيه حقيقة و واقع يجب تقبله .

كانت ديانا متوترة جدا في فترة نشر الكتاب و كانت تخاف من النزول من شقتها خوفا من الصحفيين و كانت وقفت واجباتها الملكية لفترة و لكنها عادت و وجدت الجميع يشجعها و يشد من أزرها فوجدت ديانا الكل يحبها و يقول لها انها سبب سعادتهم حتى الآن و ان خطابت أرسلت لها من الشعب تشجعها, و شعرت ديانا بالارتياح التام و تقول أنها ولأول مرة شعرت بأنها قالت ما في جعبتها 

 قابلت دبانا الأمير تشارلز بعد نشر الكتاب و اتفق الثنائي على أن كل منهم سيذهب في طريقه , أخيرا شعرت ديانا بأن أحداً سمعها و تقول ديانا انه لأول مرة من سنين استطاعت ديانا أن تنام نوماً عميقاً و لكن رفضت الملكة اليزابيث فكرة الانفصال و طلبت من كل منهما ان يمهلا بعضهما 6 أشهر و تبقى ديانا في القصر الملكي .
و في رحلتهم سوياً لكوريا الجنوبية عام 1992 كانت العلاقة بينهم واضحة و مؤلمة للجميع , فقد كان هناك تجاهل تام بين الطرفين و يقول احد الصحفيين " اتذكر وجودي في المطار عندما ظهر الاثنان و عند رؤيتهم شعرت يا الهي لقد خسرناهم سويا , لأنه كان من السهل أن يراه أي احد , كنت أرى الغضب على وجوههما و كان ذلك مروعا , لأن الاعلام رأى هذا و كلهم رأوا هذا علموا بما سيحدث بعد ذلك .

و اصبح الجميع يعرف ما كان يحدث و تم تسريب مكالمة هاتفية للأميرة مع شخص يدعى جايمس جيلبي و كانت في هذه المكالمة ديانا تشتكي من زوجها و يقال أن هذا الرجل كان يحبها و بعدها ببضعة أشهر أصبح الهجوم على تشارلز و كاميلا و نشرت لهم أيضاً مكالمة و تقول كاميلا فيها بأنها لا تقدر على أن تقضي ليلة الأحد بدونه و كأنه برنامج بداية الاسبوع و انا لا استطيع أن ابدأه بدونك .

وفي نصف ديسمبر بعد 6 أشهر من نشر الكتاب أعلن رئيس الوزراء البريطاني أن أمير و أميرة ويلز قرروا الانفصال , و أصبحت ديانا حرة , و نجح تسجيلها للشرائط و يقول الصحفيين انها رأت الكتا كأنه طوق النجاة او جواز السفر الذي قادها الى حياتها الجديدة 
" ان كان لدي القدرة على كتابة قدري , كنت كتبت أنني لم اقابل زوجي أبداُ و أن يهرب مع امرأته و أن يتركني أنا و أولادي نحمل لقب ويلز بمفردنا " , لم تريد ديانا أن يكون لها شريك جديد " أستطيع أن اؤدي هذه الوظيفة أفضل بطريقتي "
لم تتراجع ديانا بعد ذلك و اتخذت مسار جدي في مساعدة الناس و اتخذت دروس لتجعلها تتكلم بطريقة أفضل في العلن و أثناء تأديتها واجبها الملكي و تم تسجيل فيديوهات لم تعرض من قبل للأميرة اثناء التدريبات في شقتها و هي مرتاحة و تتدرب على نطق الحروف بشكل صحيح لأنها من الآن و صاعداُ ستذهب الى أماكن كثيرة بمفردها بدون الأمير و بدون مساعدة أي أحد .

و ظلت ديانا تعيش في شقتها في قصر كينسنجتون و ظلت واحدة من أفراد الأسرة المالكة و فعلت شئ لم يفعله أي أحد من أفراد الأسرة من قبل و هو أن تجري في مقابلة صحفية مذاعة و احتاجت أيضاً تدريبات لكي تجري هذه المقابلة و ظلت تتدرب على كيفية الجلوس و عدم النظر الى الكاميرا و كيف تجاوب على الأسئلة و أثناء التدريبات وجدت ديانا انه صعب أن تركز في التدريبات بسبب وجود ويليام و هاري و كانت أعمارهم 11 و 9 و ظلت تطلب منهم الهدوء , ثم تدربت ديانا على بعض الأسئلة و منها ماذا كانت تنوي أن تفعل في حياتها وو ما هو هدفها في الحياة الآن .

كانت تشعر ديانا بأنها بدأت في أن تتغير و أن تصبح أكثر ثقة و كانت اجابات ديانا على الأسئلة توحي بأنها تريد ان تعطي كل عطفها و حنانها للناس البسطاء لأنها لا تريد أن يشعر أحد مثل ما شعرت هي 


.

مواقف و أسرار في حياة الأميرة ديانا 7


 واحدة من المواقف التي جعلت الجميع يشك في علاقة الثنائي الملكي هي رحلتهم الى تاج محل , زار تشارلز هذه المكان الرائع عندما كان أعزب ثم بعد ذلك جاء ليزوره مع ديانا و انتظر الجميع أن يلتقط لهم صور مع بعض في تاج محل لكن بدلا من ذلك جعل زوجته تذهب بمفردها و ذهب هو لاجتماع و ترك الأميرة لوحدها يلتقط لها المصورين بعض اللقطات في تاج محل و كان ذلك واحدة من الأسباب التي أدت الى الشكوك حول علاقة الثنائي الملكي .

بدأت ديانا في تسجيل شرائطها السرية قبل السفر الى الهند عندما طفح الكيل بها و ارادت أن تخبر الجميع ما يحدث لها , كانت هذه خطوة خطيرة .
في عام 1991 كانت ديانا و لأول مرة في حياتها تحاول أن تسيطر على حياتها و أصبح عندها ثقة في نفسها كبيرة " أنا سعيدة الآن أكثر بكثير من أي وقت مضى , لأني في الماضي كنت أشعر بأنني أغرق ولكني الآن تمكنت من البدأ في النجاة مرة أخرى "
ولكن ديانا كانت تشعر بأن زواجها أصبح جدياً في خطر و كانت تخبر أصدقائها بأنها غاضبة جدا مما يحدث " شعرت بأنني أريد أن أسلك طريقا آخر غير ما يسلكه جميع أفراد العائلة المالكة " , كانت ديانا تحاول أن تتصرف في هذا الموضوع بكل حكمة لأنه كان من الممكن أن ينشرالقصر الملكي اشاعة بأنها غير متزنة ذهنياً , ويقول صديق لديانا بأنها كانت تعلم أن القصر يسيطر على أبنائها و كان في بالها أنها من الممكن أن تخسر أبنائها ان فعلت شيئا جنونياً .

ولكن نشر ما كانت تشعر به ديانا في كتاب كتبه أندرو مورتون ولكن انكرت أنها هي التي قالت له ما كانت تشعر و لكنه كان صديقا لديانا و كان يحاول أن يحميها بكل الطرق و لكن كيف وصل كل هذه الكلام الى اندرو مورتون صديق ديانا ؟
يحكي اندرو بأنه كان يكتب الأسئلة التي يريد أن يسألها لديانا في ورق ثم يبعتها مع شخص يتردد على شقة ديانا في قصر كينسنجتون كثيرا لذلك لم يشك به أحد كان اسم ذلك الشخص جايمس وهو الذي يظهر صوته مع الأميرة ديانا في الشرائط المسجلة .


 في أوائل التسعينات تصاعدت المشاكل في زواج ديانا و تشارلز فاضطروا الى الانفصال و صعق الجميع بهذا الخبر فلم يتوقعوا ان هذا الثنائي الملكي ينتهي بهذه السرعة و تمنوا لو ان هذا الانفصال لا يتحول الى طلاق و ان المياه تعود الى مجاريها و نشرت تصريحات على لسان تشارلز و ديانا عن طريق اصدقائهما و كل منهما يلوم الآخر على هذا الانفصال و اعترفت ديانا بأنه بجانب علاقة الأمير مع كاميلا انها تعتقد بانه كان يخونها مع امرأة أخرى و ان هذه المرأة ليست الوحيدة في حياة الأمير .

و اجرت ديانا حوار مع قناة و اعترفت فيه بأنها بالفعل أحبت جايمس هيويت و عشقته لانه هو الوحيد الذي فهمها و شعرت معه بالأمان و خصوصا بأن تشارلز كان متجاهلها تماماً و خانها مع امرأة أخرى .
كانت ديانا تكتب خطابات تحكي ما بداخلها , و في خطاب كانت تكتب بأنها تشعر بأن هناك بركان سينفجر , وكانت متردد بخصوص نشر اندرو مورتون للكتاب و كانت تخاف مما سيحدث بعد ذلك , ولكن كان الوقت متأخراً فقد تم طبع الكتاب و سيتم نشره .

وفي يوم الاحد اليوم السابع من شهر يونيو عام 1992 , استيقظت لندن في الصباح لتجد الكتاب منشور و الصحف تتناقل منه الاقتباسات , ففي احد الصحف كان مكتوب العنوان ان ديانا حاولت الانتحار 5 مرات بسبب اهمال تشارلز و منها الكثير من التصريحات التي تفضح العائلة المالكة و تهدد بحياة ديانا .

لم يصدق الناس ما سمعوه و الصحفيين ظلوا يتبعون ديانا ولا يعلمون ماذا يفعلون و صرحت واحدة من الصحفيات التي تهتم بالقصر الملكي ان هذه التصريحات غير حقيقية و تحكي ان الملكة كانت غاضبة و انه لا يوجد اي شئ من هذه التصريحات حقيقي , وانه لا يوجد عائلة أبداُ تحب أن تنشر مشاكل افرادها فما بالك بالعائلة المالكة البريطانية و التي تعد أقوى عائلة مالكة في العالم , و وجه الجميع انتقادات عديدة للكاتب اندرو مورتون و سألوه عن مصادره و لكنه رفض أن يقول اسم ديانا لأنه وعدها أنه سيحتفظ بهذا السر حتى موتها و أنه سينشر تلك الشرائط بعد موتها و هو بالفعل ما فعله اندرو و أوفى بوعده مع ديانا و نشر الشرائط بعد موتها ب 9 سنوات



مواقف و أسرار في حياة الأميرة ديانا 6


 يقول حارس ديانا الشخصي ان الأميرة كانت منفتحة معه كثيراً و قال انه بالرغم باعجابها بجايمس هيويت الا انها كانت تحب الأمير تشارلز و تريد عودته لها و كانت تريد فقط أن تجعل تشارلز يشعر بأنه ان كان هو يحب كاميلا و معجب بها فهي ايضا بامكانها أن تعجب بشخص آخر .
ولكن الأميرة قررت انها لن تستمر في أن تعيش حياتها في اكذوبة و يقول أصدقائها انها كانت تشعر بالضيقة و الخنق , كانت تعابير وجه الأميرة في كل مناسبة توحي بأنها حزينة و يائسة و تقول ديانا " و بكيت كالعادة , ولكنني لم اشعر انني بكيت هكذا طوال حياتي , هذه المرة كانت أقوى مرة كنت أبكي فيها , و كان بكاء بغضب , كان هذا البطاء ناتج عن 7 سنين من كبت الغضب و الحزن بداخلي .

قصر باكينجهام أراد أن يجعل الجميع يشعرون بأن الثنائي سعداء جدا في زواجهما و أن الأمير يحب ديانا ولكن الحقيقة كانت غير ذلك .
مرض ديانا كان أحد الأسباب المهمة التي أدت الى فشل زواجها تحكي ديانا " أن صديقتي كانت تقول لي دائما انني يجب أن احكي لدكتور ولكني كنت أرفض بشدة , وقالت لي سأعطيكي ساعة واحدة ان لم تذهبي لدكتور سوف أحكي للعالم كله عما يحدث "
" فجأة شعرت بأنني في نفق مظلم وادركت انني اريد المساعدة , و ذهبت الى دكتور كان يعالج أختي سارة " .. " سألني الدكتور فجأة : كم مرة حاولتي الانتحار ؟ , فاندهشت وقلت له 4 أو 5 مرات فسألني كيف ؟ فقلت له عن الطرق التي حاولت الانتحار بها " .. " قال لي مشكلة البوليميا من الممكن أن أحلها لكي ولكن المشكلة في زوجك و قال لي انه في غضون 6 أشهر ستكونين شخص مختلف تماماً "

أثناء محاولة ديانا التخلص من البوليميا عادت كاميلا مرة أخرى و بشجاعة واجهت ديانا المرأة الأخرى في حياة الأمير و جرت معها محادثة " صوت بداخلي قال لي بأنني يجب أن افعل شيئا و شجعت نفسي على هذا , لقد كانت خطوة كبيرة في حياتي "


(12) كان شتاء عام 1989 , وجهت لتشارلز و ديانا دعوة لحضور حفل عيد ميلاد أخت كاميلا و في تصرف غير متوقع وافقت ديانا على الحضور , و يقول الحارس الشخصي لديانا بأن تشارلز كان تعيساً لأن زوجته ستذهب معه , و وصلوا الحفل و بعد العشاء لاحظت ديانا بأن تشارلز قد اختفى و تحكي ديانا " قلت للحراس انني سأذهب لأتحدث مع كاميلا و اعود سريعا و كان الجميع يتساءل ماذا ستقعل هذه المرأة ؟ " 
كانت هذه اللحظة التي قررت ديانا أن تخبر كاميلا بأن الزواج الملكي لا يسع لـ3 أشخاص و تحكي ديانا ما حدث و تقول " كنت خائفة منها جدا و قلت لها : أنا اعلم ما يحدث بينك و بين تشارلز و أريدك أن تعرفي ذلك و قالت لي بكل شوق : انت تملكين كل شئ تريدينه وكل الرجال يقعون في غرامك و لديك طفلين جميلين , ماذا تريدين أكثر من ذلك ؟ فقلت لها : أريد زوجي و تأسفت على طريقة كلامي , من الممكن أن يكون هذا جحيم لكل منكما ولكن أنا أعلم كل شئ فلا تعاملينني كالغبية "

" و في السيارة أثناء رجوعنا من السفر كان زوجي مضطهدني جدا , فبكيت مرة أخرى بغزارة , ولم استطع أن أمسك نفسي "
تقول ديانا بأن تلك المحادثة بينها و بين كاميلا كانت من أشجع المواقف التي فعلتها طيلة زواجها " و في صباح اليوم التالي شعرت باختلاف كبير جدا , لقد فعلت شيئاً و قلت ما بداخلي و ما كنت أشعر به , نعم ظلت الغيرة و الغضب مستمرين و لكن ليس كما كنت من قبل و كانت هذه خطوة كبيرة جدا لي "
و يقول حارس ديانا الشخصي بأنه شعر و كأن هناك أميرة مختلفة ظهرت
و منذ تلك اللحظة بدأ الجميع يشك في حب الثنائي لبعضهما , فبدأوا ان يتجاهلوا بعض تماما أثناء وجودهم في العلن حتى عند سفرهم مع بعض كان كل منهما يذهب بمفرده ليؤدي واجبه الملكي , و حاول القصر أن يفعل كل ما بوسعه ليقنع العالم بأنهم لا زالوا يحبون بعض ولكن بلا جدوى


مواقف و أسرار في حياة الأميرة ديانا 5

و صرحت ديانا بشئ آخر " بعد خمس سنوات من زواجي أختي جاين جاءت لتزورني و كنت مرتدية بلوزة مفتوحة رقبتها على شكل حرف v
و قالت لي أختي ما هذه العلامة على صدرك ؟ فقلت لها لاشئ فقالت لي بلهجة صارمة ما هذه ؟ و كنت في الليلة التي قبلها أحاول ان اتحدث مع تشارلز عن شئ وهو لم يكن يسمع لي اطلاقا وقال لي انني أمثل البكاء , فالتقطت سكينة كانت على مكتبه و جرحت نفسي جرح عميق على صدري و نزل الكثير من الدم و لكن لم ينفع هذا معه ايضاً 

 محاولات الانتحار كانت صراخ من ديانا طلباً للمساعدة , ولكن لم تجد أي منها نفعا ولم يسمع أحد صرخات ديانا .. تقول ديانا " كنت يائسة جدا , كنت أعلم سبب ما أنا فيه ولكن لم يفهمني أحد ممن حولي " .. " احتجت أن ارتاح و أن يهتم بي أحدهم و أن يفهم الناس العذاب الذي كنت أعيش فيه و المعاناة التي مررت بها "

و تستكمل ديانا في أن تحكي أظلم ايام حياتها , فتحكي عن ولادة الأمير ويليام و كيف أنه كان من الصعب ايجاد يوم محدد للولادة لأن الأب كان مشغولا بمباريات البولو ( لعبة رياضية ) و انها لم تتحمل الضغط الاعلامي حولها و انتظار الصحفيين للمولود الجديد " عندما أنجبنا ويليام كان يجب علينا أن نجد تاريخ للولادة مناسب له لأنه كان مشغولا بمباريات البولو , كنت أريد أن استعجل ولادة ويليام لانني لم اقدر على أن استحمل الضغط الاعلامي , كان شيئا لا يطاق " .. " و كأن كل شخص كان يراقبني ..على كل حال , أتى الولد و كان هناك سعادة في كل مكان "

الشعب كله كان سعيدا بولادة ويليام ولكن ديانا كانت يائسة أيضا " رجعت الى البيت ثم أصبت بحالة اكتئاب ما بعد الولادة و كانت حالتي حرجة جدا "

في 14 فبراير عام 1984 أعلن حمل الأميرة الثاني و الذي كان مفاجئ للأميرة لانها تقول ان اثناء ذلك عاد تشارلز لكاميلا " في خلال ذلك الوقت عاد تشارلز الى كاميلا مرة أخرى ولكن بطريقة ما أنجبنا هاري " و تقول ديانا أن هذه الفترة هي أسعد فترات زواجها " لقد كنا قريبين للغاية 6 أسابيع قبل ولادة هاري , أقرب من أي وقت مضى و أي وقت هيمضي "

ولكنها قالت أن هذه القرابة لم تدم طويلا لأن تشارلز كان يريد بنت " ثم فجأة بعد ولادة هاري فسد هذا الزواج , تشارلز كل ما كان يريده هو أن يصبح لديه ابنة ".. " أول تعليق له كان : انه ولد ثم قال : حتى انه لديه شعر احمر , لذلك شعرت بأن شيئا داخلي انغلق للأبد "

 بالرغم من ابتعادهم عن بعض الا ان ديانا و تشارلز استمروا في الظهور سويا و ظلت ديانا تمثل امام الناس انها الأميرة السعيدة و عندما كان يسألها الصحفيين عن سبب الزيادة الكبيرة في خسارة وزنها , كانت تقول بسبب الارهاق من العمل الذي كانت تقوم به بدورها كأميرة , ولكن الحقيقة كانت تحكى في جميع أرجاء القصر و قالت أن الملكة بنفسها نشرت في القصر ما كان يحكيه الأمير تشارلز لها " بالتأكيد أخبرها تشارلز عن اصابتي بالبوليميا و قالت هي للجميع ان السبب وراء مشاكل الزواج هو مرض ديانا "

مع انهما كانا يحبان الظهور علنا امام الناس في أواخر الثمانينات الا ان ديانا و تشارلز عاشوا حياة منفصلة كل منهما عن الآخر , و ذهبت ديانا لجولات ملكية لوحدها و تعاملت مع الناس كما لم يتعامل أي شخص من العائلة المالكة من قبل , كانت تجعل الجميع يشعرون بالراحة " كان هناك شخص مريض و جلست بجانبه على سريره و بدأ بالبكاء و مسك يدي ففكرت هيا يا دينا افعليها , فحضنته و كان ذلك مؤثر جدا لانه بكى كثيرا و كان ذلك رائعا لاننا جعلناه يضحك

و مع ذلك كانت ديانا حزينة من الداخل و يائسة اكثر من اي وقت مضى " انا لدي ما كانت تملكه والدتي , أعني انني اتظاهر بالسعادة مهما كان مقدار الحزن في داخلي "
شعرت ديانا بعدم القوة و الغيرة على زوجها من كاميلا " توقف تشارلز عن النوم معي بعد رحلتنا للبرتغال عام 1987 و لا اعلم هل ذلك لان كاميلا عادت مرة أخرى ام لا , لم يكن لدي دليل على ذلك " و شعرت ديانا بالأسف لانها تخسر من فتاة اسنانها صفراء من كتر التدخين !!

في يوليو عام 1986 قابلت ديانا جايمس هيويت و طلبت منه ان يعلمها ركوب الخيل و جعل الأميرة تشعر بانها شخص مهم و لكن ديانا لم تحكي في شرائطها التي سجلتها عن حياتها مع هيويت و لكن الحارس الخاص لديانا قال بأنها كانت منفتحة معه كثيراً



مواقف و أسرار في حياة الأميرة ديانا 4


 اختارت الأميرة ديانا أن تكون نفسها و تتواضع في التعامل مع الناس , وهو ما جعل الجميع يعشق الأميرة فتقول ديانا " الناس يقولون لي : شكرا لأنك ادخلتي السعادة الي حياتنا .. شكرا على المجئ .. شكرا على بذلك مجهود ..شكرا على كونك انتي , و كل هذه الأشياء لم اعتاد على تصديقها " , التعامل مع الناس شئ و التعامل مع الصحفيين شئ تاني , هم دائما يطالبون بالمزيد " العالم كله كان يركز عليّ , كل يوم كانت صورتي على أغلفة المجلات , و ظننت أن هذا شئ مروع جدا , فأنا لم افعل شيئا محددا او شيئا جديداُ فأنا لم اتسلق جبال افرست و لم افعل شئ رائع هكذا "

في نوفمبر عام 1981 أعلن القصر الملكي أن الأميرة ديانا حامل و لكنها كافحت أمراضها حتى تلد بصحة جيدة " لقد كنت مريضة طوال الوقت و البوليميا كانت تصيبني كل يوم و كنت أعاني من غثيان الصباح , وحاول الناس جميعا أن يعطوني أدوية أو حبوب ولكنني رفضت , لأنني لن استطيع أن أتحمل مسئولية أن يكون الطفل معاق , لم استطع أن اتحمل مسئولية هذا أبدا "
بالطبع مع حملها أصبح المصورون يريدون صور أكثر للأميرة الحامل , حتى انهم تجسسوا على الأميرة و هي في رحلتها الخاصة مع الأمير في الباهاماز و التقطوا لها صور على الشاطئ بثوب السباحة عن طريق عدسة طويلة المدى و تقول ديانا انه كان كان شيئا مروعا
و أطلقت الملكة اليزابيث على اليوم الذي نشرت فيه الصور بانه أسود يوم في حياتها .

كانت ديانا تظن أن بزواج الأمير اندرو الابن الثالث للملكة اليزابيث كانت ستبعد هي عن الأضواء و لكنها كانت مخطئة , و اتضح لها أنها ستكون محاطة بالمصورين لبقية حياتها " كان لدي وقت سيء جدا مع الصحفيين , شعرت بأنه كانوا يصطادوني بمعنى الكلمة "
حياة الأميرة كانت تتحول الى أي شئ الا ان تكون رواية غرام " في دقيقة كنت شخص عادي و فجأة أصبحت أميرة ويلز , والدة , لعبة في يد الصحفيين و عضو هي هذه العائلة و كان ذلك كثيراً جدا على أن يتحمله شخص "

" كرهت نفسي كثيرا , لم اعتقد بأنني جيدة كفاية , اعتقدت بأنني لم أكن جيدة كفاية لأكون زوجة تشارلز , و اعتقدت أن الجميع كان ينظر لي لملابسي فقط و كان ذلك شئ يجعلني يائسة "


 و تحكي ديانا عن تشارلز و أنه دائما كان يحبطها و كانت تقول " تشارلز كان يجعلني دائما اشعر بانني غير مؤهلة لذلك , و كان يفعل ذلك بكل ما في وسعه , في كل مرة كنت أحس بأنني بدأت في التحسن و في الارتقاء الى أعلى , كان يدفعني الى الاسفل مرة أخر "
لو كان الأمير تشارلز يساعدها و يحمسها أو حتى يقول لها أحسنت على فعل أي شئ , لما كانت غادرت العائلة المالكة ابداً

وو ازداد تعب الأميرة و بدا واضح على جسدها كيف أصبح نحيلا جدا " كنت أخبر الجميع أنني حقا مريضة و لكنها البوليميا التي كانت معي دائما و كانت بالفعل تجعلني مريضة جدا " .. " كنت فجأة في منتصف عشاء أجري لكي اتقيأ ثم اعود مرة أخرى و يقولون لي لماذا لاتذهبين الى سريرك لترتاحي ؟ ولكنني كنت أشعر بأنه واجب علي أن اكون على المنضدة وقت الغذاء و لم استطع فعل شئ حيال هذه "
اصابتها بالبوليميا كانت شيئا معروفا في القصور الملكية و للخدم الملكي , و يحكوا أصدقاء ديانا انهم عندما رأوها بعد الزواج و كيف أصبحت نحيفة للغاية كانوا يقلقون عليها كثيرا , ولكن للمعجبين بها و للصحفيين ظلت ديانا الأميرة الفاتنة .
" الجانب العام كان مختلفا كثيرا عن الجانب الخاص , فالجانب العام أراد أميرة رقيقة تشعر بهم و تحبهم و بعدها كل شئ ليدهم سيصبح ذهبا , قليلون الذين ادركوا بأن كل شئ ليس فقط في الشهرة و ارتداء الملابس الغالية "

ولكن أصبح الجميع يعرف مرض ديانا , ففي عام 1986 عندما كانوا في رحلة الى كندا فقدت ديانا الوعي عندما كانت في معرض مع زوجها و تقول ديانا " انا لم افقد الوعي أبداً في حياتي , لقد كنا نمشي لمدة 4 ساعات و لم نأكل أي شئ و اعتقد بأنني لم آكل حتى قبل ذلك اليوم , و كنت أشعر بشئ فظيع و لم استطع أن أخبر أحداً بأنني تعبت و وضعت يدي على ذراع زوجي و قلت له : عزيزي اعتقد أنني على وشك أن أختفي و بعد ذلك وقعت بجانبه "
و استطاع الجميع بسرعة أن يفيق الأميرة ولكن رد الفعل خلف الكواليس كان غير 
قال لي زوجي " كان بامكانك التخفي وراء أي باب و تفقدي الوعي و لاتفعليه ذلك علنا " و تقول ديانا بأن الأمر كان محرجا للغاية و شعرت بأنه يوجد شئ غريب في داخلي و لكنني لم أنطق به


فقط بعد 5 شهور من زواجهم عندما كانت ديانا حامل , بدأت علاقتهم بالانهيار و شعرت ديانا ان تشارلز غير قادر على فهمها و كانت تهدد بالانتحار و تقول ديانا " تشارلز كان يقول لي دائماً انني ابكي كذبا و أنا اخبره بأنني يائسة و كنت أبكي بكاءا شديدا و كان يقول لي لن اسمع لكي فأنتي دائماً تفعلين هذا و قال انه سيذهب لركوب الخيل الآن " .. " ثم بعد ذلك ألقيت بنفسي من فوق السلالم واضعة في ذهني بأنني احمل طفلا و رأيت الملكة اليزابيث قادمة و كانت خائفة جدا و كانت ترتجف لما يحدث " 
لقد كانت واحدة من العديد من المرات التي حاولت ديانا فيها الانتحار فقد صرحت ديانا في هذه الشرائط بانها حاولت قطع شرايينها و يقول اندرو مورتون : عندما سمعت بهذا كنت مندهشاً للغاية , اعني ها هي المرأة الاكثر تصويرا في العالم و لا احد يعلم كم هي تعاني , لقد قادوها الي هذا القصر و اغلقوا الأبوب بالكامل و لا تستطيع الهروب 

و حدث آخر في منتصف الثمانينات عندما عادت ديانا باكرا من رحلة العائلة الى اسكتلندا " لقد قال الاعلام انني رجعت باكرا لان الأمطار كانت غزيرة و لم استطع تحملها و انني كنت أريد أن أذهب للتسوق ولكن كل هذا كلام فارغ لقد كنت مريضة جدا و كنا نحاول اخفاء هذا عن الجميع كان يجب عليّ العودة لكي اتلقى العلاج و قد كنت يائسة جدا و حاولت قطع يدي بشفرات الحلاقة "


مواقف و أسرار في حياة الأميرة ديانا 3


 في يوم 24 فبراير عام 1981 , أعلن الثنائي خطوبتهما من قصر باكنجهام و لم يكن احد اكثر اضطراباً من ديانا , لقد كانت عائدة للتو من رحلة الى استراليا مدتها ثلاث اسابيع و لم تتحدث ديانا مع خطيبها ولا مرة واحدة , و عندما سألهم الصحفيين هل تحدثتما مع بعض خلال رحلتها الى استراليا جاوب الأمير بانه كان يحاول الاتصال و لكنه كان من الصعب أن اصل اليها و تقول ديانا : " لقد كانت كارثة كاملة لأنني كنت اشتاق اليه كثيرا و لكنه لم يتحدث معي أبداً " " بعد أن عدت من أستراليا , طرق شخص بابي و معه باقة من الزهور و لكنني علمت انها ليست من تشارلز لانه لم يكن برفقتها كارت , و ادركت انه كان شخص في المكتب يحاول أن يكون لبق "
و أصبح العالم مهووس بالثنائي الملكي الجديد و لكن شكت ديانا بأن تشارلز مهووس بامرأة أخرى هي كاميلا باركر بولز , صديقة قديمة للأمير و التي تزوجت من احد اصدقائه المقربين و تقول ديانا " ذات مرة سمعته يتكلم في التليفون و يقول انه مهما حدث سأظل احبك و قلت له انني كنت أسمعك من وراء الباب و قد كان فعلا شيئا بذئ "
و بعدها عندما رأى الصحفيون ديانا تبكي عندما ذهب تشارلز الى جولة ملكية اعتقدوا بأنها كانت تبكي لفراقه و لكن في الشرائط التي سجلتها ديانا قالت شئ آخر " لم يكن ذلك له علاقة بأنه رحل , و لكنه كان شيئا فظيعا حدث قبل مغادرته , كنت في مكتبه نتحدث عن سفره فدق جرس التليفون كانت كاميلا , ففكرت هل يجب أن أكون لطيفة و أغادر ؟ ام يجب ان أجلس ؟ ..فاخترت ان اكون لطيفة , فتركتهم و ذلك الشئ كسر قلبي "
و بدأت ديانا في خسارة وزنها , ففي 5 شهور فقط فقدت ديانا 13 سم من وسطها و تحكي ديانا " مرض البوليميا بدأ فقط بعد اسبوع من الخطوبة و كانت هذه أول مرة أسعد فيها لكوني مريضة "
واقترب موعد الزفاف و الناس بدأوا الاحتفال في الشوارع و على المقاهي و تقول ديانا " هذا الشئ المتعلق بكاميلا , لقد كانت يائسة جدا , حاولت أكل اى شئ اراه امامي حتى أمرض "
أي امرأة مكان ديانا كانت انسحبت من هذه العلاقة ولكن كان هناك اكتر من شخصين في هذه العلاقة , كان هناك الملايين , فهي لا تستطيع ان تفعل شئ , لا يوجد مجال للهروب , لقد حاول شقيقاتها ان يصلحوا الأمر و تقول ديانا " قلت بأنني لا استطيع ان أتزوجه , لا يجب أن افعل هذا , هذا شئ حقا لا يصدق و كانوا يقولون لي : رائع , ان حظك سئ , ان صورك على كل منتج في بريطانيا و الوقت متأخر جدا لكي تتراجعي 

 في صباح يوم 29 يوليو عام 1981 بدأت مراسم حفل الزفاف الأسطوري و تحكي ديانا " أنا كنت هادئة جدا , شعرت بأنني ذبيحة ذاهبة لكي تذبح , و أنا لم استطع أن افعل شيئا حيال هذا " .. " لقد كان شيئا هستيرياً , ها هي ديانا مدرسة الأطفال , الشئ كله كان سخيفاً "

كان هناك 25 ألف ضيف في الكنيسة هذا الصباح ولكن ديانا كانت تبحث فقط عن شخص واحد " اثناء ما كنت أمشي في الممر كنت ابحث عنها , و بالفعل وجدتها , كانت ترتدي لون الرمادي الفاتح و فكرت "حسناً ها نحن , لنتمنى ان ينتهي هذا الشئ الآن "
ديانا قررت أن تفكر في الشئ الايجابي , لقد كانت تحب الأمير تشارلز جدا لربما في تلك اللحظة اعتقد انه يحبها " لم استطع ان ارفع عيني عنه , اعتقدت بأنني أكثر فتاة حظاً في العالم و أنه سيهتم بي , حسناً هل كنت مخطئة من ذلك الافتراض ! "
وبعد الزفاف ذهب الثنائي الملكي الى قصر باكنغهام ليحيوا الجماهير من شرفة القصر الشهيرة و تقول ديانا " عندما خرجنا الى الشرفة , كان ما رأيته خيالي , لقد كان شئ رائع أن نجعل هولاء الآلاف من الناس سعداء "

ليلة زواجهم كانت أول ليلة لهم بمفردهم و قالت عنها ديانا أنها كانت غريبة , لقد أقضوا جزءا من شهر عسلهم على يخت ملكي ( بريتينيا ) و تقول ديانا " كان لدي أمل كبير و لكنني فقدته في اليوم التاني فقط ! , زوجي أخذ 8 روايات معه ليقرأهم , لذلك كل وقت للغذاء او العشاء و الذي من المفترض أن نكون فيه مع بعض, كان من المفترض أن نقرأهم سويا , لم نكن أبداً لوحدنا و أتذكر انني كنت أبكي كثيراً في شهر عسلي , لقد كنت متعبة جدا " .. " لقد كنا نفتح مذكراتنا لنقرأ الأشياء المتنوعة و وجدت صورتين لكاميلا " .. " و أثناء شهر العسل كنا نتناول عشاء رسمي مع الرئيس السادات و رأيته يرتدي أزرار قميص و كانت عبارة عن حرفين مرتبطين ببعضهم CC "
فقلت له " كاميلا اعطتك هذا , اليس كذلك ؟ " فقال لي " نعم و ماذا في ذلك ؟ انها هدية من صديقة " حتى في شهر عسلها , الأميرة لم تستطع الهروب من ظل كاميلا , " لقد كانت أحلامي مروعة في المساء , حلمت بكاميلا طوال الوقت , و البوليميا كانت أيضاً مروعة , لقد عانيت منها حوالي 4 مرات في اليوم على اليخت " .. " أي شئ كنت آكله , اتعب في غضون دقيقتين , لقد كانت متعبة حقا " .. " اذا الاسبوع الاول كان صدمة بالنسبة لي , لقد تعلمت أن أكون ملكية في اسبوع فقط ( عادة هذه الدروس تاخد شهور ) , لم يساعدني أحد قط , هم موجودون فقط لينتقدونك و لكن أبداً لن يقولوا لك أحسنت "



مواقف و أسرار في حياة الأميرة ديانا 2


 استمتعت ديانا كثيرا في حفل العشاء و خصوصا انها بذلك ابتعدت عن شقيقتها الكبرى التي حاولت دائماً ان تزيحها من الطريق حتى يخلو لها الجو مع الأمير , و رغم ذلك لم يخطر ببال ديانا أن الأمير قد يفكر في الزواج منها
التحقت ديانا بمدرسة داخلية في سويسرا و لكنها عادت الى لندن مرة أخرى مطرودة من هذه المدرسة و كانت رغم ثراء أبويها لم تركن الى الكسل و الاعتماد عليهما فقد بحثت عن عمل ووقعت على عقدين مع شركتين للتوظيف احدهما كمستشارة لحل مشاكل السيدات المتقدمات في السن و الثاني كجرسونة خاصة
و عندما بلغت ال18 سنة اهداها والدها شقة من ثلاث غرف في وسط لندن و اقامت ديانا فيها مع صديقتين لها في يوليو 1979 قبل أن تتزوج تشارلز بثلاث سنوات و قالت ديانا : " من الجيد ان أكون في شقة مع فتيات , أحببت ذلك , لقد كان رائعاً "

ثم عملت ديانا بعد ذلك مدرسة في روضة للأطفال و كانت تقول ان هذه هي أفضل مرحلة في حياتها و لكنها لم تكن تعلم أن الأمور ستتعقد , فقد تلقت ديانا دعوة غير متوقعة بمشاركة العائلة المالكة للاحتفال بالكريسماس و أخرى لحفل صيد و كان زواج شقيقتها الكبرى سارة قد أفسح لها المجال واسعا امام تشارلز و أعجب الأمير بديانا كثيراً و بعد شهرين دعا تشارلز ديانا مرة أخرى ولكن هذه المرة كان حدث علني و كان يجب عليها أن تقيم في قلعة بالمورال و تقول ديانا " لقد كنت مرعوبة فأنا لم اذهب الى قلعة بالمورال من قبل و كنت أريد ان أفعل ذلك بطريقة صحيحة " و كانت هذه أول مرة يرى المصورون الأمير وديانا معاً , و من الآن حياتها لن تكون ابداً عادية , بدأت الصحافة تتبعها في كل مكان حتى و انها كانت تتجسس عليها من نافذة شقتها " الناس لم تفهم , فقد كانت المناظير حولي طوال الوقت لأنهم أجروا الشقة المقابلى لي , "كنت أذهب الي غرفتي و ابكي كالطفلة , لم استطع ان اتكيف مع هذا " و لكن الصحافة رفضت التراجع , لقد علموا أن ديانا هي المختارة و قد علمت ذلك هي أيضا .

وفي يوم الجمعة السادس من شهر فبراير عام 1981 و بعد سبعة أشهر من ملاحقة الصحفيين لها , دعا الأمير تشارلز ديانا لقلعة ويندسور و تحكي ديانا : سألني " هل تقبلين الزواج مني ؟ " فضحكت و ظننت انها دعابة فقلت " نعم , أقبل " وضحكت و كان هو جاد جدا و قال " أتدركين أنه في يوم من الأيام ستكونين ملكة ؟ " ولكن صوت داخلي قال لي أنني لن أكون ملكة و لكن سيكون لي دور صعب .. فوافقت , و في اليوم السابق لاعلان خطوبتهما ودعت ديانا أًصدقائها في شقتها و انتقلت الى العيش مع الأسرة المالكة للبدء في التجهيزات لحفل الزفاف و أغلقت الباب على حياتها القديمة للأبد " لقد غادرت شقتي تلك الليلة و فجأة قال لي ضابط " أنا أريدك أن تعلمي أن هذه آخر ليلة لكي بحرية فتمتعي بها بقدر ما تستطيعين " و كانت هذه الكلمات كالسيف



مواقف و أسرار في حياة الأميرة ديانا 1


 الأميرة ديانا .. أميرة القلوب,, لنبدأ من طفولتها , تحكي الأميرة ديانا في أول شريط عن طفولتها و التي قالت عنها " لقد كانت طفولة غير سعيدة على الاطلاق , كانا والديّ دائمين الانشغال ".. ولدت الأميرة ديانا عام 1961 لعائلة ارستقراطية , عندما كانت في السادسة من عمرها هربت أمها مع رجل آخر . " أتذكر والدي يصفع أمي على وجهها و انا مختبئة خلف الباب و كانت أمي تبكي , و أتذكر ايضاً أنها دائما ما كانت تبكي "
و يحكى ان يوم ولادة الأميرة ديانا كانت هناك خيبة أمل واضحة في الأسرة لأن المولود المنتظر لم يكن ولداً ليحمل اسم الأسرة و لقبها و ثروتها و كان متوقع مجئ الطفل شيئاً طاغياً في اسرة سبنسر والد ديانا لدرجة انهم لم يفكروا في اسم أية فتاة و انما اختاروا أسماء أولاد فقط..و بعد اسبوع من ولادتها اتفق الأبوان على اسم ديانا الموجود في عائلة الأم و الأب معاً و أصبح اسمها ديانا سبنسر

تتحدث ديانا أيضاً عن سن مراهقتها فتقول " كل اصدقائي كان لديهم حبيب إلا أنا , لأنني كنت أعلم بأنه يجب علي أن احافظ على نفسي ضد أي شيء من الممكن ان يعترض طريقي 

 قد كانت عائلة سبنسر ( أجداد ديانا ) قد جمعوا ثروة هائلة و كانوا أفراد أسرة سبنسر ضيوف دائمين في القصور الملكية مثل باكنغهام و كينسنجتون بحكم وظائفهم العليا في الدولة و في هذه القصور , و كانت أم ديانا قد تعرفت الى رجل اعمال ثري عاد هو و زوجته ليستقرا في بريطانيا و عندما ذاعت قصة الغرام الجديدة في حياة أم ديانا ثار والد ديانا و صمم على الانفصال و بعد الانفصال تم الطلاق الذي أثر كثيراُ في حياة ديانا فقد كانت الطفلة الوحيدة في المدرسة التي انفصل أبواها بالطلاق و من هنا كان شعورها بالخجل و هدوئها في مواجهة الناس و مما زاد الأمر سوءا ان زوجة عشيق أمها رفعت دعوى طلاق في المحكمة و ذكرت اسم أم ديانا بالكامل على انها المرأة التي خطفت زوجها

و اضطرت الاسرة الى الاستعانة بالمربيات لرعاية الاطفال في غياب الأم , و لكن علاقة ديانا و شقيقها تشارلز بالمربيات كانت أسوأ ما تكون و كانت المربيات يعاقبن الأطفال بطريقة غريبة . احداهن كانت تضرب ديانا على رأسها بملعقة من الخشب كلما أخطأت التصرف و أخرى كانت تضيف الحبوب الملينة سراً لطعام الطفل المشاكس حتى يصاب بالاسهال و يعترف بخطئه . و قد تم فصلهن فورا

و كانت في أول الأمر شقيقة الأميرة ديانا ( سارة ) هي التي تواعد الأمير تشارلز و أثناء ذلك ظهرت ديانا في الصورة و قد تم اللقاء التاريخي الأول بين الأمير و ديانا في نوفمبر 1977 , فقد كان الأمير يقوم برحلة صيد في أراضي والدها عندما تم تقديم تشارلز لديانا و كان الأمير يصطحب كلبه اللابرادور في رحلة الصيد , و على أية حال فان ديانا بعد هذا اللقاء الأول مع الأمير لم تتأثر كثيراً بصديق شقيقتها الملكي و قالت عنه في ذلك الوقت " يا له من رجل حزين " و قالت : " لقد كنت فتاة بدينة غير أنيقة و غير متبرجة في ذلك الوقت و لكني فعلت الكثير من الضجة و قد أعجبه هذا " و قد أقام آل سبنسر حفلة عشاء على شرف الأمير و كان واضحا تقرب سارة من الأمير و بعد انتهاء العشاء كان الأمير معجباً بديانا لدرجة انه طلب منها أن ترافقه ليشاهد ممر اللوحات الشهيرة في منزلهم و تدخلت سارة و قالت أنها سترافق الأمير في هذه الجولة فانسحبت ديانا 
و استمرت لقاءات سارة و الأمير و دعاها الأمير في رحلة تزلق على الجليد في سويسرا و كانت هناك تكهنات بأن سارة ستصبح ملكة بريطانيا القادمة و لكن جنون سارة بالدعاية حطم ذلك الأمل فقد أدلت بحديث لمجلة كان به اهانة للأمير حيث قالت ان علاقتها بالأمير أفلاطونية محطة و انها تنظر اليه كشقيقها الاكبر الذي لم يكن لها الحظ في وجوده و انها لايمكن ان تتزوج رجلا ما لم تحبه حتى لو كان هذا الرجل عامل نظافة أو ملك انجلترا و اذا طلب الأمير يدي فانني سوف أرفضه
و أصيبت علاقتهم بالفتور بعد ذلك و لكن ذلك لم يمنع الأمير من دعوتها الى حفل عيد ميلاده الثلاثين في قصر باكنجهام في نوفمبر 1978 و فوجئت سارة بأن الأمير وجه الدعوة أيضاُ الى شقيقتها ديانا




كواليس قصة حب فؤاد المهندس وشويكار


كواليس قصة حب فؤاد المهندس وشويكار.. مهندس الكوميديا يتجاهل الكاميرات ويخرج عن النص ويطلب يدها أمام الجمهور ويصرخ "تتجوزينى يا بسكويتة".. والنجمة: "بحبك"


وقف النجم الكوميدى على خشبة المسرح فى نهاية أحد العروض المسرحية، أمام النجمة شويكار قائلًا لها: "تتجوزينى يا بسكويتة"، مُعلنًا الزواج منها أمام الجمهور، بخروجه عن النص المسرحى، واستقبلت النجمة الجميلة ذات الأصول التركية الخبر بالفرحة والدهشة وردت: "بحبك"، حيث لم يخطر على بالها ذات يوم أن يعرض عليها المهندس الزواج بهذه الطريقة، وتم الزواج بينهما، وقضى معا أجمل سنين العمر. بعد استقرار قلب العاشقين "فؤاد" و"شوشو" كما كان يناديها الراحل، شكلا أفضل ثنائى فى تاريخ السينما المصرية، بتقديمهم مجموعة من الأفلام الكوميدية الغنائية، وعلى رأسها "شنبو فى المصيدة"، و"العتبة جزاز"، و"أخطر رجل فى العالم"، و"أرض النفاق"، و"أنت اللى قتلت بابايا". قصة حب فؤاد المهندس لشويكار، لم تنته مدى الحياة، وكذلك هى، ففى أحد حواراته يصفها المهندس قائلا: "تكمن قيمة شويكار الفنانة فى جمالها أولًا، وفى خفة دمها فى الأداء الكوميدى ثانيًا، أما قيمة شويكار الزوجة فإنها تبدو لى مثل السجاد العجمى كلما تقدم بالعمر تضاعفت قيمته، وبمرور الأيام يزداد إحساسى بها بأنها مكسبى فى الدنيا بعد فنى"، وتقول هى عنه:"ماحبتش حد زى فؤاد لأنه منحنى الحب والعطف والحنان والأمان". وبعد زواج دام 20 عاما، قرر الزوجان الانفصال؛ جسديا، وبقيت الأرواح فى حالة حب دائمة، وصداقة إلى أبعد مدى، وما بينهما كان أكبر من الحب والزواج كما تقول شويكار، حيث كان حب المهندس لها من نوع خاص تعلق بجاذبية عينيها الجميلتين، وروحها الخفيفة، واستمرا فى تقديم الأعمال معا حتى بعد انفصالهما. 

عمر الشريف وﻔﺎﺗﻦ حمامة..

ﻣﻦ ﺃﺷﻬﺮ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺕ
ﺑﻼﺗﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻛﻮﺍﻟﻴﺴﻬﺎ، ﻭﺗﻌﻮﺩ
ﻗﺼﺔ ﻟﻘﺎﺋﻬﻤﺎ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻦ
ﻧﺠﻤﺔ ﻣﻞﺀ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻭﺍﻟﺒﺼﺮ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ
ﻋﻤﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ “ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﺷﻠﻬﻮﺏ” ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻷﺧﺸﺎﺏ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻩ،
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻔﻴﻠﻢ “ ﺻﺮﺍﻉ ﻓﻲ
ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ” ﺍﻋﺘﺮﺿﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ
ﺯﻣﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺷﻜﺮﻱ ﺳﺮﺣﺎﻥ
ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﺟﻌﻞ ﻣﺨﺮﺝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ
ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺎﻫﻴﻦ ﻳﺨﺘﺎﺭ ﺯﻣﻴﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ
ﺑﻜﻠﻴﺔ ﻓﻴﻜﺘﻮﺭﻳﺎ ﺑﺎﻹﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ ﻋﻤﺮ
ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻛﻲ ﻳﻠﻌﺐ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺃﻣﺎﻡ
“ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ” ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺷﻜﺮﻱ ﺳﺮﺣﺎﻥ .
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺑﻴﻦ
ﻓﺎﺗﻦ ﺣﻤﺎﻣﺔ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺫﻭ
ﺍﻟﻔﻘﺎﺭ، ﻭﺣﺪﺙ ﺗﺠﺎﺫﺏ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ
ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﻭﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻭﻭﺍﻓﻘﺖ
ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺸﻬﺪ ﻗُﺒﻠﺔ
ﻳﺠﻤﻌﻬﺎ ﺑﻪ، ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻓﺾ
ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻘُﺒﻼﺕ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺃﻓﻼﻣﻬﺎ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻭﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺃﻥ
ﺯﻓﺎﻑ ﻋﻤﺮ ﻭﻓﺎﺗﻦ ﺗﻢّ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻣﺸﻬﺪ
ﺯﻭﺍﺟﻬﻤﺎ ﺿﻤﻦ ﺃﺣﺪﺍﺙ ﻓﻴﻠﻢ “ ﺳﻴﺪﺓ
ﺍﻟﻘﺼﺮ” ﻋﺎﻡ 1958 ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺷﻬﺮ ﻋﻤﺮ ﺇﺳﻼﻣﻪ، ﻭﺃﻧﺠﺒﺎ ﺍﺑﻨﺎً ﻭﺣﻴﺪﺍً ﻫﻮ “ ﻃﺎﺭﻕ.”
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺗﻦ ﺣﻤﺎﻣﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻣﻊ
ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺗﻌﺪﺩ ﺃﺳﻔﺎﺭ ﻋﻤﺮ
ﺇﻟﻰ ﻫﻮﻟﻴﻮﻭﺩ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ
ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺣﻠﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﺮﺗّﺐ
ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻘﺎﻻﺕ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺃﺻﺒﺤﺖ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺻﻌﺒﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﻟﻴﺼﺎﺭﺡ ﻋﻤﺮ
ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﺣﻞ
ﺳﻮﻯ ﺍﻻﻧﻔﺼﺎﻝ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ
ﻳﺤﺐ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ
ﺣﺪﺙ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ.
ﻭﺩﺍﺋﻤﺎً ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺪ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﺑﻔﺎﺗﻦ
ﺣﻤﺎﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻔﺼﺎﻟﻬﻤﺎ، ﺣﻴﺚ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ
ﺃﻧﻬﺎ ﺣﺒﻪ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮ، ﻭﺃﻧﻬﺎ “ ﺳﻴﺪﺓ
ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ” ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ، ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻨﺴﻰ
ﻣﺴﺎﻧﺪﺗﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﻭﻗﻮﻓﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺭﻩ ﻓﻲ
ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺸﻮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻔﻨﻲ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﻤﺮ ﻋﻦ
ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﻬﻤﺎ ﺳﻮﻳﺎً ﻓﻲ ﺃﻋﻈﻢ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ “ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺴﻼﻡ”
ﻭ” ﻧﻬﺮ ﺍﻟﺤﺐ” ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﺎﺗﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺍﺋﻤﺎً
ﻣﺎ ﺗﺼﺮّﺡ ﻟﻺﻋﻼﻡ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗُﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﻋﻤﺮ
ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻤﺜﻞ ﻋﻈﻴﻢ، ﻭﻭﺍﻟﺪ ﺍﺑﻨﻬﻤﺎ “ ﻃﺎﺭﻕ”
ﻭﺟﺪ ﺃﺣﻔﺎﺩﻫﻤﺎ “ ﻋﻤﺮ” ﻭ” ﻛﺎﺭﻡ.”